الدكتور جلال فضل
مقدمة:
يعيش العالم ثورة تقنية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أتاحت للبشر كثيرًا من الخدمات التي لم تكن متاحة من قبل، وربطت أجزاء العالم ببعضها ليتحول العالم إلى قرية صغيرة، وهو ما كان إيذانانًا بدخول البشرية إلى عصر جديد أطلق عليه عصر المعلومات.
ورغم ما وفرته هذه التقنية الحديثة من خدمات للبشرية، إلا أن لكل تقنية حديثة سلبياتها، ومن سلبيات هذه التقنية ظهرت جريمة الابتزاز الإلكتروني التي تُعدُّ إحدى صور الجرائم الإلكترونية، والتي انتشرت حول العالم؛ نتيجة للفراغ الاجتماعي وضعف الرقابة الأسرية على الأبناء؛ فضلًا عن إحجام الضحايا – لاسيما في مجتمعنا اليمني – على إبلاغ الجهات الأمنية، وتفضيلهم الصمت والانصياع لطلبات المجرم؛ خوفًا من مواجهة الأهل والأقارب، من نظرة المجتمع إليهم.
فقضية الابتزاز الإلكتروني تتلخص حول التهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المُهدَّد، إن لم يقم المُهدَّد بالاستجابة إلى بعض الطلبات، هذه المعلومات تكون محرجة أو ذات طبيعة مدمرة اجتماعيًا، فيسعى المبتز إلى محاولة الحصول على مكاسب مادية أو معنوية عن طريق الإكراه من شخص أو أشخاص أو حتى مؤسسات، ويكون ذلك الإكراه بالتهديد بفضح سر من أسرار المبتز.
وتزداد خطورة جرائم الابتزاز الإلكتروني عندما يتم الابتزاز من خلال وسيلة إلكترونية يصعب على أي فرد طمس آثارها، أو تحديد الأفراد الذين تمكنوا من الاطلاع على محتواها، فهي بذلك تمثل واحدة من أهم التهديدات التي تواجه العالم في العصر الحالي، أو الوثائق التي تم الحصول عليها من خلال الوسائل الإلكترونية، أو التهديد بالتشهير بتلك المعلومات أو الوثائق إن لم يستجب الضحية لمطلب المبتز.
وانطلاقًا من دورنا في تحصين مجتمعنا من هذه الظاهرة الخطيرة نسعى إلى محاولة تثقيفه من خلال هذه الموضوع الذي وسمناه بـ”جريمة الابتزاز الإلكتروني”، ويتضمن مفهوم الابتزاز الإلكتروني، وخصائصه، وأسبابه، وطرق مكافحته.
أولا: مفهوم الابتزاز الإلكتروني:
1- التعريف الفقهي للابتزاز الإلكتروني:
اختلف الفقه والتشريعات في تعريف جريمة الابتزاز، أ- فجانب من الفقه عرف الابتزاز بأنه “محاولة الحصول على مكاسب مادية أو معنوية من خلال التهديد بإيقاع أذى سواء بكشف أسرار، أو معلومات خاصة، أو إلحاق أذى بنفس أو مال الضحية، أو شخص عزيز لديه، معتمدًا في ذلك على قوته ونفوذه لاستخراج ما يرغب من ضحيته”.
ب- وهناك من عرف جريمة الابتزاز الإلكتروني: بأنها حصول الجاني على معلومات أو سجلات أو صور تتعلق بالضحية، ومن ثم تهدده بكشفها وفضحه والتشهير به في حال لم يستجب لطالباته على نحو يؤثر في الضحية نفسيًا، فيستجيب للجاني ولرغباته ويبقى أسيرًا له بحيث يكون تحت أمره بالإكراه.
ج- كما عرفها جانب من الفقه بأنها: “محاولة تحصيل مكاسب مادية أو معنوية من أشخاص أو شخص طبيعي أو اعتباري بالإكراه، وبالتهديد بفضح سر وقع عليه الابتزاز أو هي استغلال القوة مقابل ضعف إنسان آخر سواءً كان هذا الضعف مؤقتًا أو دائمًا.
د- كما يمكن تعريف جريمة الابتزاز الإلكتروني بأنها: “المخالفات التي ترتكب ضد الأفراد أو المجموعات من الأفراد بدافع الجريمة وبقصد إيذاء سمعة الضحية سواء إيذاء مادي أو معنوي أو غير مباشر باستخدام شبكة الاتصال مثلا”.
2- التعريف التشريعي للابتزاز الإلكتروني:
أ- المُشرّع الفرنسي: عرف الابتزاز في قانون العقوبات الصادر سنة 1992م، وذلك في المادة(312) التي نصَّت الفقرة الأولى منها على أن (الابتزاز هو الحصول، عن طريق التهديد بالعنف أو الإكراه على توقيع التزام أو تنازل، أو كشف عن سر، أو تسليم أموال أو قيم أو على أي ممتلكات أخرى…)، كما ذهبت الفقرة العاشرة في المادة ذاتها في تعريفه إلى أن (الابتزاز هو الحصول عن التهديد بكشف أو ادعاء وقائع من شأنها تضر بالشرف أو السمعة أو الاعتبار، على توقيع أو تعهد أو تنازل أو كشف عن سر أو تحويل أموال أو أوراق مالية أو أي سلعة أخرى…).
ب- المشرع العماني: عرف الابتزاز الإلكتروني في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (12) لسنة 2011م، وذلك في المادة (18) التي نصَّت على (… كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو وسائل تقنية المعلومات في تهديد شخص أو ابتزازه لحمله على القيام بفعل أو الامتناع، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعًا…).
ج- المشرع السعودي: نصَّت المادة ( 3/2) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية أن الابتزاز هو: تهديد شخص بهدف ابتزازه لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه ولو كان القيام بهذا الفعل الامتناع عنه مشروعًا.
كيف تتم عملية الابتزاز؟
غالبًا تبدأ العملية عن طريق إقامة علاقة صداقة مع الشخص المستهدف، ثم الانتقال إلى مرحلة التواصل عن طريق برامج المحادثات المرئية (conferencing Video)، ليقوم بعد ذلك المبتز باستدراج الضحية وتسجيل المحادثة التي تحتوي على محتوى مسيء وفاضح للضحية، ثم يقوم أخيرًا بتهديده وابتزازه بطلب تحويل مبالغ مالية أو تسريب معلومات سرية، وقد تصل درجة الابتزاز في بعض الحالات إلى إسناد أوامر مخلة بالشرف والأعراف والتقاليد مستغلًا بذلك استسلام الضحية وجهله بالأساليب المتبعة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
ثانيًا: خصائص جريمة الابتزاز الإلكتروني:
تتسم جريمة الابتزاز الإلكتروني بمجموعة من الخصائص والسمات التي تتميز بها عن الجرائم التقليدية أبرزها:
1- جريمة عابرة للحدود:
لا تشكل الحدود السياسية أو الجغرافية عائقًا أمام هذا النوع من الجريم؛ بسبب تطور وسائل الاتصالات وهذا الارتباط العجيب بين الأجهزة ومن خلال الشبكة الإلكترونية العالمية (الإنترنت)، وأصبح لمرتكب جريمة الابتزاز الإلكتروني أن يكون في بلد والضحية يكون في بلد آخر، إن هذه الخاصية تسبغ جريمة الابتزاز الإلكتروني الصبغة العالمية، مما يجعل من الصعب تتبعها وملاحقتها أو ضبطها بسهولة، وهو ما يتطلب معه تعاونًا دوليًا في مواجهتها.
2- جريمة تتسم بالنعومة والسهولة:
ومن أهم خصائص هذه الجريمة أنها جريمة سهلة لا تحتاج إلى مجهود عضلي، مما يجعلها من الجرائم الناعمة التي تتم بهدوء شديد وبسرية بالغة بين المبتز والضحية، ولا تحدث عادة من خلال المواجهة المباشرة بين الجاني والضحية.
3- يتميز الجاني بمهارات تقنية:
تُعدُّ تكنولوجيا المعلومات ميدنًا لها، وذلك باستخدام تقنيات المعلومات الرقمية، وأجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، حيث يتعامل الجاني مع بيانات ومعلومات، كما يقوم بالتعامل التقني حسب غايته من ارتكاب هذه الجريمة، فهو يحتاج إلى جهاز حاسوب موصول بشبكة الإنترنت، تحتاج إلى برامج خاصة للدخول إلى معلومات وبيانات الضحية، مما يعني أن لدى الجاني مهارات تقنية تمكنه من ارتكاب الجريمة.
4- جريمة بالغة الخطورة:
كون الضحية في جريمة الابتزاز مسلوبة الحرية تسير دون إرادتها لتلبي رغبة المبتز وتحقيق شهواته بلا ضابط أو قيد. ولا غرابة أن ترتبط بهذه الجريمة جرائم أخرى، من سلب الأموال وتعاطي المخدرات، وهتك للأعراض، والوقوع في الزنا والدعارة، والقتل، والانتحار… إلخ.
5- جريمة يصعب اكتشافها في كثير من الأحيان:
جرائم الابتزاز الإلكتروني من الصعوبة اكتشافها وإثباتها؛ لأنها تتم خلسة وبدون ضجيج أو أثر مادي ملموس من جهة، وتتم بأدوات غير ظاهرة لغيرهما، وتستخدم فيها وسائل لا تترك أثرًا ماديًا في الواقع الحي، مما يجعل مسألة اكتشافها واكتشاف آثارها من الصعوبة بمكان.
6- جرائم لا يتم التبليغ عنها:
كون الضحية يُحاول إخفاء ما تعرض له من قبل الجاني خوفًا من المجتمع أو خوفًا من الأهل والأصدقاء، أو خوفًا من السمعة التجارية سوء كانت الضحية بنكًا أو شركة أو نحو ذلك.
ثالثًا: أسباب الابتزاز الإلكتروني:
1– ضعف الوازع الديني لدى الجاني (المبتز).
2– دخول وسائل الاتصالات الحديثة بصورة كبيرة في حياة الأسر خصوصًا الفضائيات وشبكة الإنترنت، التي ألغت الحواجز والساتر التي كانت تحفظ الفتيات عن الاختلاط بالآخرين من غير محارمها.
3– انتشار القنوات الفضائية غير المحافظة: حيث ظهرت بعض برامج القنوات الفضائية والإعلام الهابط، من الأفلام والمسلسلات والأغاني التي تعرض في هذه الفضائيات المشاهد المحرمة التي تؤجج العواطف وتلهب المشاعر ويشاهدها غير المحصنين، مما أجرأ كثيرًا من الشباب من الجنسين على إقامة علاقات محرمة وجعلهم يستهلون طريق الحرام.
4– عدم تأدية كل فرد من الأسرة واجباته: التي خلقه الله لها مثل أن يزرع الأب في داخل أسرته القدوة الحسنة في حياته الأسرية.
5– سواء التنشئة الاجتماعية وضعف الضبط الاجتماعي.
6– الجهل بالأمور وعدم معرفة الحقائق: والمعلومات الكاملة والصحيحة عن مواضيع حساسة، مثل الإنترنت، والهواتف النقالة.
7– عدم مراقبة الآباء لبناتهم ورعايتهم: فكل أب ينبغي أن يشبع رغبات ذويه بطرق سليمة وبعقلانية، لا تدعو للشك المريب الذي تضيع الثقة، وفي الوقت نفسه لا ندعو للثقة العمياء.
8– حب التجربة والتأثر والتأثير بالأصدقاء.
9– الإعلام غير الهادف حيث تقوم وسائل الإعلام المختلفة بدور مهم وخطير في توجيه الرأي وتسويق الأفكار والثقافات، فالإعلام دوره كبير قي قيادة المجتمع نحو الخير أو الشر.
10– العوامل الاقتصادية: فالجوانب الاقتصادية تؤدي دورًا على سلوكيات الناس إما سلبًا أو إيجابًا حيث نجد أن الجوانب الاقتصادية لها دور على كل من المبتز والضحية كما يظهر تأثيره من الجانبين جانب الفقر والحاجة والغنى والترف، أما الضحية فإنها كلما كانت فقيرة محتاجة فإن استغلالها من قبل ضعفاء النفوس يكون أسهل، فيبتز المجرم المرأة أخلاقيًا مستغلًا حاجتها للوظيفة أو يهددها بالفصل من العمل الذي تحتاجه.
11– تأخر سن الزواج من أبرز المخالفات الشرعية التي تقع على كل من الشاب والفتاة؛ قد تكون سببًا للوقوع بهذه الجرائم.
رابعًا: طرق مكافحتها:
1– تشديد العقوبة ضد المجرم المبتز؛ كون الجاني يسعى في الأرض فسادًا، ووضع العقوبات المناسبة لهذا الجريمة والكفيلة بردع المبتز والحد من تفشي هذه الظاهرة في المجتمع.
2– التعاون الكبير بين الأجهزة الأمنية والقضائية ووزارة الاتصالات للحد من تلك الظواهر المقلقة لكافة المجتمع.
3– تكثيف الحملات التوعية، والتوجيهات الإرشادية، والأنشطة المكثفة والمستمرة، عن طريق وزارة الإعلام، والأوقاف والإرشاد، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، وهذه التوعية يجب أن تسند على أسس دينية وأخلاقية وقانونية.
4– خلق قنوات اتصال بين الشباب وخاصة الفتيات مع أولياء الأمور بحيث ترجع الفتاة لولي أمرها إذا حصلت لها من تلك الجرائم دون خوف أو قلق.
5– إيجاد قنوات آمنة تصل من خلالها ضحايا هذا النوع من الجرائم لمعالجة أمرها بصورة سرية. وليكن ذلك بتفعيل شرطة نسائية مختصَّة لذلك.
6– النظر حول أرقام الهواتف التي لا يُعرَف أصحابها (مسبوقة الدفع) حيث تستخدم بكثرة في هذه القضايا والحد منها أو إلغائها.
7– سرعة معالجة وضع الطلاب والطالبات داخل قاعة المحاضرات.
8– تقديم دورات خاصة ومجانية عن كيفية الاستفادة من التقنية الحديثة في حفظ الأعراض.
9– التزام الفتاة بالضوابط الإسلامية من حيث اللبس والتواصل مع الشباب.
10– عدم وضع الصور الشخصية أو العائلية وكذلك البيانات الشخصية في الهواتف.
كما أن هناك إجراءات فنية للحماية من جرائم الابتزاز الإلكتروني منها:
1– عدم الوثوق في أية رسائل إلكترونية غير اعتيادية مثل تلك التي تطلب تحويل مبالغ مالية أو التي تُبشر بالفوز بجائز معينة.
2– إنشاء كلمات سر قوية ومعقدة لا يسهل الوصول إليها، وعدم توحيد كلمة السر لأكثر من جهاز أو حساب، بحيث لو اخترق أحد أجهزتك، لا يستطيع الهاكر اختراق بقية أجهزتك الإلكترونية.
3– عدم الاتصال بشبكات الإنترنت المفتوحة في المطارات أو الأماكن العامة بدون وجود برنامج واق ضدها، وكذلك ضرورة تفعيل التطبيقات المضادة للفيروسات، وإجراءات التحديثات الجديدة بشكل مستمر؛ لأنها في الغالب تكون لسد ثغرة معينة قد يستغلها بعض المخترقين.
4– عدم التعامل مع مواقع غير مُعتمدة خاصة في مسائل حجوزات الفنادق أو الطيران، وضرورة الاعتماد على المواقع الرسمية للحجوزات.
5– لا تثق بأحد، حتى لو كان من لأشخاص التي تثق بهم، فعند إرسال معلومات مهمة على البريد الإلكتروني أو على الشبكات الاجتماعية لهذا الشخص قد تسهل عملية الاختراق وبالتالي الوصول إلى محتوى هاتفك.
6– تغير كلمة المرور من حين لآخر؛ كي تساعدك على إبقاء حسابك بحالة أمنية مستمرة دائمًا.
7– قم بمسح بيانتك من على الأجهزة القديمة التي ستتخلص منها.
8 – عدم الضغط على أي رابط إلكتروني مرسل من شخص لا تعرفه أو مرسل من شخص مشبوه.
9– تجنب قبول الصداقة من قبل أشخاص غير معروفين.
10– ارفض طلبات إقامات محادثات الفيديو مع أي شخص، مالم تكن تربطك به صله وثيقة.
أخيرًا: كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني:
في حال وقعت ضحية للابتزاز الإلكتروني، اتبع النصائح الآتية:
1– أول خطوة يجب القيام بها عند تعرضك للابتزاز الإلكتروني، هي ضبط الأعصاب والتروي، وعدم فقدان السيطرة أو الخوف، أو التصرّف بشكل غير مدروس، فهي مشكلة لها حل، ويتعرض الكثير يوميًا للتهديد ويتم حل مشكلاتهم ومعالجتها نهائيًا.
2– أهم نصيحة يجب أن تفعلها في حال وقعتَ ضحيةً للابتزاز الإلكتروني، هي عدم التواصل مع المبتز نهائيًا، وعدم الرد عليه، والدخول في مشادات كلامية، أو إظهار خوفك له، والطلب وترجيه ألا ينشر الصور، وحتى في حال رددت بلهجة عنيفة، قد تستفزه وينفذ تهديده فورًا، فعواقب الرد عليه وخيمة بكل أشكالها.
3– إخبار أي شخص مقرب لاستشارته، ليكون عونًا لك ناصحًا وداعمًا، كي لا تخاف أو تضعف.
4– التعامل مع الأمر بهدوء وحكمة، وعدم الاستجابة لأي من طلباته، كدفع مبلغ من المال أو إعطائه معلومات بطاقتك البنكية، فاستجابتك له – ولو لمرة واحدة – تفتح شهيته وتجعله يطلب المزيد.
5– لا تحذف المحتوى الذي يبتزك به، مهما كنت منه، ولا رسائل تهديده؛ لأنك بذلك تحذف دليل إدانته.
6– تذكر أن الشخص المبتز هو شخص مريض نفسيًا لا محالة، ويعاني من عقدة ما، ويريد إثبات القوة والسيطرة على الضحية، وهو شخص جبان، فهو يهدد فقط، لأنه بذلك لن يحصل على مبتغاه المادي أو الجنسي، كما أنه يخشى المساءلة القانونية.
7– اللجوء إلى رجل قانون ذي ثقة لوضع الأمر بين يديه.
خطوات إثبات حالة الابتزاز:
1– تسجيل الشاشة عن طريق تفعيل خاصة تسجيل الشاشة بالهاتف في أثناء عملية الابتزاز، أو تنزيل برامج تقوم بهذه المهمة إذا لم تكن متوفرة بالهاتف؛ كون المبتز يقوم بحذف الرسائل خوفًا من المساءلة القانونية.
2– يفضل حذف اسم المبتز في حالة الابتزاز على “الواتساب”؛ حتى يظهر الرقم أثناء قيام الشاشة بالتسجيل.
3– إذا مع المبتز فيديو للضحية، يجب على الضحية أن يقوم تشغيل خاصية تسجيل الشاشة مع فتح الفيديو، لتوثيق حالة الابتزاز باستخدام فيديو، تحسبًا المبتز للفيديو.
4– إذا تم الابتزاز عن طريق “فيسبوك”، يتم فتح الحساب على جهاز اللابتوب أو جهاز الكمبيوتر الثابت، وتشغيل أي برامج من برامج تسجيل الشاشة ومن ثم البدء في التسجيل بداية من حساب الشخص المبتز ومن ثم تسجيل الشات كاملًا للشخص المبتز، ويجب أن يظهر رابط صفحة المبتز، وبالتمرير للأسفل؛ ليتم تسجيل المحادثة التي بها الابتزاز.
اكتشاف المزيد من الصحيفة القضائية |
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
لا تعليق