عدن – القضائية

اختتمت كلية الحقوق, اليوم أعمال الدورة التدريبية الشاملة في مجال تقنيات الأدلة الجنائية التي كانت قد دشنت في الـ(27) من مايو الماضي وذلك برعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبإشراف عميد كلية الحقوق الدكتور محمد صالح.

وخلال حفل الختام, أكد وزير العدل القاضي بدر العارضة على ضرورة هذه الدورة وما خرجت به من نتائج طيبة.. معبراً عن شكره وتقديره للدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن في كل الجوانب الخدمية والتنموية المختلفة.

وأشار الوزير العارضة إلى أن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة كونها تختص بمجال تقنيات الأدلة الجنائية وتعزيز قدرات رجال إنفاذ القانون والمختصين في مجال الأدلة الجنائية في الوصول إلى الجناة بطرق أكثر سرعة و حداثة وتطور.

من جهته, عبر رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور عن جزيل الشكر والامتنان للبرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن على دعمهم لهذه الجانب الذي يعد خطوة هامة لتطوير قدرات الكوادر العاملة في مجال الأدلة الجنائية، مشيراً إلى ما تقوم به جامعة عدن من دور ريادي في خدمة مؤسسات الدولة ورفدها بالكوادر المؤهلين في عدة جوانب ومجالات.

بدوره, لفت ممثل البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن بعدن المهندس أحمد المدخلي إلى ما تمثله هذه البرامج من أهمية كبيرة لمكافحة الجريمة من خلال الوصول إلى مرتكبي الجريمة بطريقة حديثة ومتطورة عبر الأجهزة والأدوات المتقدمة لكشف ملابسات الجريمة.

واستعرض مدرب الدورة الخبير الجنائي الدولي كاظم عطيات التدريبات العملية التي تمت خلال الدورة على الأجهزة وعملها وكيفية استخلاص النتائج منها، كما استعرض التدريبات النظرية حول أهمية الآثار الجنائية ومسرح الجريمة، واستخلاص النتائج والتعرف من خلال تلك التقنيات الحديثة.

وتخلل فعالية الاختتام عرض فيلم توثيقي عن أنشطة وفعالية الدورة وما تلقاه المشاركون فيها من تطبيقات وتدريبات خلال أسبوعين.

وفي ختام الفعالية تم توزيع شهادات التخرج على المشاركين في الدورة والبالغ عددهم (٢٢) مشاركا.

حضر اختتام الدورة رئيس هيئة التفتيش القضائي, القاضي ناظم باوزير, وعضو مجلس القضاء الأعلى القاضي صباح العلواني, ووكيل وزارة الداخلية لشؤون قطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير, ووكيل محافظة عدن عبدالرؤوف زين السقاف وعدد من المسؤولين وأساتذة جامعة عدن.